Thursday, October 6, 2011

اكتوبر 1981

 «كان محبوبا وطريقة كلامه جذابة، شخصيته قوية وحازمة، ويرفض المزاح بشكل مخل».
ليلة حادثة المنصة، كان سلام شاهدا عليها، يقول «أعفانى خالد فى تلك الليلة من الخدمة، فجلست معه فى المسجد، ومكثنا معا حتى انتصف الليل، حكينا وتسامرنا، ثم أمسك بالمصحف وظل يقرأ، ثم توضأ، وظل يدعو أكثر من نصف الساعة، شعرت أن أمرا ما يشغله، استأذنت وقبل أن أذهب قلت له، هل تريد شيئا، فقال أطفئ الأنوار، سألته: هل ستنام فى المسجد؟ قال: لا سأجلس لأستغفر الله، ثم ذهبت، وعندما عدت لصلاة الفجر، وجدته لا يزال فى المسجد يصلى، ولما سألته بحذر عما يؤرقه، رد «ادع لى ربنا يوفقنى فى أمر يشغلنى، ولما عرضت مشاركته فى الأمر الذى يشغله، قال يا ريت تنفع».