Misha & Lado: June 2007

Saturday, June 30, 2007

بداية تحرر

سألني : لمَ لم نعد نشاهدك ساجداً أمام أصنامك؟

فأجبته بأني قد هدمتها جميعاً لكي أصير حرا

وفي المساء، سجدت في غرفتي أمام صنم جديد أعجبني

أسميتة حرية

Friday, June 22, 2007

ولما جاءت الساعة الموعودة نوديً يا احا مان قم ولبي النداء* انك لمرفوع الي السموات العلا حيث يوفي المخلصون اجرهم* فشقت ظلمات القبر بنور سرمدي لم تري الارض مثلة من قبل* وتقطعت الاكفان حول الجسد المسجي*فكان اول ما ظهر منه هو مؤخرتة المشعرة المقدسة * فبدت في طهرها وصفائها كمرمر مصقول* فلما اكتمل تحرر الجسد وبعثت فيه الروح المقدسة * قام الاحا مان من مرقده وشخر شخرة ارتجت لها السموات والارض وما بينهما * وقال متشمما ما تحت ابطية المعروقين المكتنزين * ايه الريحة بنت الوسخة دي * ثم نهض شامخا مهيبا كملك الملوك فنظر للسماء و رفع يدية متضرعا * لتكن مشئيتك لا مشئيتي ولكن امهلني بضعة ساعات قبل ان الحق بملكوتك* فنودي الا تشتاق للخلد يا احا*الم تتوق نفسك لبحار من الخمر وقطعان من الخراف المشوية وانهار من العسل*فسال الزبد من بين شدقية الغلظتين الشريفتين*وقال بشبق يليق بالقديسين بلي يا من وهبت فكنت نعم الواهبين*ولكني لي في تلك الدنيا مسألة واخشي ان امضي للملكوت دون ان اصيبها *فأكون غير جدير بالاسم الذي بشرت به امي قبل ان تأتي بي لذلك العالم الفاني*الاحـــــــامـــان*قيل فما مسألتك يا احا* قال في نهم متحسسا كرشة الضخم المتدلي*اخشي ان اصعد للملكوت واترك هذا الكفن هكذا فيتحلل ولا استفيد منه شيئا*وانت تعلم اني قد اشتريته من هذا النصاب الكافر بثلاث بيضات*اثنتان منهما يخصاني انا شخصيا*فاعيدني اذهب للسوق وانظر ماذا افعل*علني اجد لهذا الكفن من شاري يعيد لي بيضاتي الثلاث واني علي ذلك من القادرين* واكون بعدها من الصالحين المخلدين* فنودي يا احا * اذهب فأنك لمن المفشوخين الآبــــــــــــرار

ألاخصاء الفكري

هل مارست او مورس عليك من قبل تلك العملية المسماه بالاخصاء الفكري

و الاخصاء الفكري في تعريف المحدثين الجدد هو اتباع الانسان -الخاصي-للعديد من الطرق الملتوية والادلة الملفقة الغبية لاقناع انسان اخر-المخصي- بأمر لا يريد ان يصرح به او بدوافعه مباشرة مع كون هذا المخصي علي علم تام بهذه الدوافع . ولكن لكي يتجنب الخاصي الخوض في المسألة بشكل مباشر فانة يلجأ لسلسلة من الاسباب والتبريرات الواهية الغير مقنعة بالمرة مما يتيح له -عند مواجهتة بما يريده- الانكار التام بأن هذا لم يكن ما يقصده ومن امثلة الاخصاء الفكري:ان يكون احد البخلاء لايريد ان يشتري لاحد افراد اسرتة سيارة ,فيبدأ اولا بالحديث عن مخاطر القيادة وبشاعة حوادث الطرق وما الي ذلك من اضرار القيادة وعندما لايجد استجابة ممن حوله ينتقل للحديث عن سهولة وسرعة المواصلات العامة-الرخيص منها طبعا- وكيف انها تكون اسرع في انجاز المشاوير الهامة كما انها تتيح للشخص ان يستغل زمن الرحلة في ذكر الله و ترديد ما تيسر من كلام الله والمأثورات وهو طبعا ما لايتوفر لقائد السيارة الذي يشغله الطريق عن هذة الفائده العظيمة وبذلك تكون هذه المواصلة الرخيصة هي احدي سبل دخول جنة الخلد وتكون السيارة هي سبب الحرمان منها.. وهكذا يظل يردد من هذه المبررات الفشيخة ما يجعل كل من حوله يصابون بالفقع والخصي الفكري و ربما العضوي ايضا وبذلك نري اني الخاصي ابدا لا يذكر السبب الحقيقي المباشر لافعاله -مثل حرصة علي المال في المثال السابق ذكره-غير متورعا في سبيل ذلك عن استخدام الدين /السياسة/الاخلاق/.... ,المهم ان يصل لغايتة.

اما عن الطريقة الامثل لمواجهة مثل هولاء الاشخاص الفشيخين فتكون عادة عن طريق التجاهل التام مع تسديد العديد

من نظرات الاحتقار والاستخفاف بما يقولون مع عدم مقارعتهم بالحجة ابدا حيث ان ذلك سيضفي علي كلامهم ثوب الشرعية.

ومن الاخر الاخصاء الفكري ما هو الاوسيلة من وسائل الارهاب الفكري التي لا يجب ان ينظر لاصحايها الا علي انهم خراء بشري يجب التخلص منه بصرفهم في اقرب بالوعة مجاري