Monday, October 8, 2007

This Little Girl Is A Country Girl ......... عن 5 و6 اكتوبر نتحدث

وما ان قام من فوقها منتشيا مفرغا كل ما كان بداخله ..حتي بادرته بالسؤال : هي الساعة كام دلواتي

كانت لحظات رائعة علي الرغم من انها ليست المرة الاولي التي نقوم فيها بالشراء سويا .. ولكنها كانت المرة الاولي التي تطلبين فيها هذا بدون عرض مني.
وقفت مستمتعا بنظراتك الجارية علي فاترينة العرض وحديثك الطفولي الهامس بينك وبين نفسك" عاوزة لون جديد" "عاوزة لون يبان في شعري".
وعلي غير العادة لم اتدخل بأي اقتراحات حتي لاتعتقدي انها محاولة مني لفرض الرأي او التأثير علي قرارك .. وبعد ان نادينا علي البائعة لم يفتني ان اري تلك النظرة الجذلة - نظرة الطفل الذي امتلك الدنيا - وانتي تشيري لها قائلة عاوزة دي فتخرجها لك من الفاترينة .. فأحس ساعتها بنشوة غير عادية كأب يري طفلته وهو تخطوخطواتها الاولي
شكرا علي هذه اللحظات وعلي تلك التجربة الفريدة ... تجربة شراء توكة لشعرك





تأتي صباحا لتوقظيني من النوم .. اتظاهر بالاستغراق في النوم حتي تقتربي اكثر واستشعر ذلك الدفء المنبعث من جسدك ... قبلة حانية منك علي وجهي تفقدني قدرتي علي التظاهر بالنوم
استشعرت المجد والنشوة في تلك اللحظات التي قررتي فيها اراحة رأسك الصغير علي ساقي والنوم مستلقيةعلي ذلك المقعد الرخامي في وسط اكبر شوارع طنطا واكثرها ازداحما .. لحظات احسست فيها بالحرية كما لم اشعر بها من قبل حتي في افخم الفنادق و القري السياحية .. انها حرية الشارع كما اسميها وكأن الدنيا قد خلت من البشر فلم يبقي فيها سوي راسك الصغير على ركبتي وتلك النظرة الحالمة في عينيكِ