Tuesday, September 25, 2007

هو كان نايم معانا ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليس دائماً لكن في لحظات كثيرة تحت الضوء.. فعلاً أحس برغبةِ في البكَاء أمَام جسدها ليس بكَاء من النوع المسيحي ولا الإسلامي، ليس بُكَاء الهزيمة ولا الخشُوع بل بكَاء الجمَال، اللحظة التي تستكثر فيها كل هذا الجسد بنعُومته ولدُونته والدفء الْمُنبعث منه علي نفسك.
---------------------------
أفهم أن أهبط بوجهي ولسَاني من جبهتها ككلبِ مُطيع بروحِ عَاشق، أفهم أن أجلس على الأرض مُتكأ على السرير قَاضماً أصبع قدميها بأسنَاني مُتأملاً الجسد المسترخي ونبضات اللذة تعبر به كلما فاجأته لمسه.. والذراع مسترخي بكسل والعيون مغلقة
-------------------------------

الفرَاشة الصفرَاء لم تكن تغلق عينيها، حتى حينما تصل للنشوةِ كانت تفتح عينيها وتُبحلق في السقفِ وهى فَاتحة شفتيها دون صوت، تصل دون أصوات، فقط قد يؤلمها الولوج لكن بخلاف ذلك تُحَافظ على صمتها مُكتفيه ببسمة بين قبلة وأخري
--------------------------------
بعد الانتهَاء من مُمَارسة الجنس، استلقيت نَائماً على بطني هَادئاً طيباً كما الملاك، وعلي ظهري استلقت هي، أكثر هدوء منى؛ ابتسمت في شيء من الرضا وأنا أشعر بنهديها مَضغُوطين علي ظهري، وشعر عَانتها القصير الخشن مُلتصقاً بأعلى مؤخرتي، وأقدَامناً تحتك ببعضها البعض، مدت يدها وأمسكت كف يدي وهي علي هذا الوضع. حاولت أن افلت يدي منها لكنها أصرت علي إمسَاكها وقبضت عليها بأصابعها الضعيفة، ضغطت بقوة كأنما تؤكد تمكنها مني، أمكنني ساعتها أن أسمع ضربات قلبها تتردد في ظهري
روجرز
دار ملامح
الطبعة الاولي
القاهرة- اغسطس 2007