المتعفنين
قادني حظي السئ لان امر بجوار جامعة عين شمس في مناسبتين مختلفتين
الاولي صبيحة الاعلان عن الافراج عن ايمن نور والثانية في اليوم الذي يوافق يوم الطالب العالمي (وبالمناسبة اختير هذا اليوم عالميا ليوافق يوم قيام الاحتلال الانجليزي في مصر بفتح كوبري عباس اثناء احدي مظاهرات الطلبه مما
آدي لغرق عددين) ......... المهم كنت قد قرأت في جريدة الدستور عن اختيار هذا اليوم كيوم للغضب, وذلك للاحتجاج علي تدني أوضاع الجامعات المصرية واستمرار سيطرة الأمن عليها
تعمدت في اليومين ان اتمهل في المرور بين ما يسمون مجازا طلاب الجامعة بل ومن يسمون اصلا مجازا بشرا لآري موقفهم من هذين الحدثين
فلم اجد سوي جثث متحركة تعفنت من البحث عن شئ لا تدري كنهه محاصرين بجثث اخري اكثر تعفنا ولكن من كثرة السكون والخضوع وهم جنود الامن المركزي بملابسهم السوداء
***********
اعتقد اننا لا نحتاج لثائر واحد لايقاظ تلك 80 مليون جثة .. بل اننا وصلنا لمرحلة لا يكفي فيها 80 مليون ثائر لايقاظ جثة واحدة من جثثانا التي تعفنت وبال عليها الزمن كما بالت علينا الامم