بلد الامن والامان
النيابة قالت في تحقيقاتها إن الجثة بها جرح قطعي غريب الشكل وجديد من نوعه أسفل الصدر إلي نهاية السرة
وحسب روايات شهود العيان تم تشويه الجثة بإحداث قطع طولي في البطن وخلوها من الرئة والكبد والكلية وتم حشو بطن الطفل بالورق. وأمام هذا المشهد لم يتمالك الأب نفسه وهو يشاهد جثة ابنه بهذا الشكل وأخذ يضرب رأسه في الحائط حتي سقط مغشيًا عليه. في حين تبول زميله، بواب العمارة المجاورة، علي نفسه من هول المفاجأة.
حين قالت الشرطة إن الدافع وراء ارتكاب الحادث هو الانتقام من أسرة الطفل المجني عليه بسبب خلافات بين والده وآخرين. وهو كلام مردود عليه بأن الانتقام ينتهي في مثل هذه الحالات بالقتل دون التمثيل بالجثة واختفاء أجزاء منها، وهو ما يكشف عن أن هذه الجريمة قد تكون بداية لعودة مافيا تجارة الأعضاء البشرية
**********
للعلم فقط فأن ميزانية الداخلية(الامن) تفوق ميزانيات الصحة والاسكان والتعليم مجتمعة
بلد الاحــــــــــــــــــــــــــــــــــــآ الكبيرة
يلعن دين ابوكوا