ألاخصاء الفكري
هل مارست او مورس عليك من قبل تلك العملية المسماه بالاخصاء الفكري
و الاخصاء الفكري في تعريف المحدثين الجدد هو اتباع الانسان -الخاصي-للعديد من الطرق الملتوية والادلة الملفقة الغبية لاقناع انسان اخر-المخصي- بأمر لا يريد ان يصرح به او بدوافعه مباشرة مع كون هذا المخصي علي علم تام بهذه الدوافع . ولكن لكي يتجنب الخاصي الخوض في المسألة بشكل مباشر فانة يلجأ لسلسلة من الاسباب والتبريرات الواهية الغير مقنعة بالمرة مما يتيح له -عند مواجهتة بما يريده- الانكار التام بأن هذا لم يكن ما يقصده ومن امثلة الاخصاء الفكري:ان يكون احد البخلاء لايريد ان يشتري لاحد افراد اسرتة سيارة ,فيبدأ اولا بالحديث عن مخاطر القيادة وبشاعة حوادث الطرق وما الي ذلك من اضرار القيادة وعندما لايجد استجابة ممن حوله ينتقل للحديث عن سهولة وسرعة المواصلات العامة-الرخيص منها طبعا- وكيف انها تكون اسرع في انجاز المشاوير الهامة كما انها تتيح للشخص ان يستغل زمن الرحلة في ذكر الله و ترديد ما تيسر من كلام الله والمأثورات وهو طبعا ما لايتوفر لقائد السيارة الذي يشغله الطريق عن هذة الفائده العظيمة وبذلك تكون هذه المواصلة الرخيصة هي احدي سبل دخول جنة الخلد وتكون السيارة هي سبب الحرمان منها.. وهكذا يظل يردد من هذه المبررات الفشيخة ما يجعل كل من حوله يصابون بالفقع والخصي الفكري و ربما العضوي ايضا وبذلك نري اني الخاصي ابدا لا يذكر السبب الحقيقي المباشر لافعاله -مثل حرصة علي المال في المثال السابق ذكره-غير متورعا في سبيل ذلك عن استخدام الدين /السياسة/الاخلاق/.... ,المهم ان يصل لغايتة.
اما عن الطريقة الامثل لمواجهة مثل هولاء الاشخاص الفشيخين فتكون عادة عن طريق التجاهل التام مع تسديد العديد
من نظرات الاحتقار والاستخفاف بما يقولون مع عدم مقارعتهم بالحجة ابدا حيث ان ذلك سيضفي علي كلامهم ثوب الشرعية.
ومن الاخر الاخصاء الفكري ما هو الاوسيلة من وسائل الارهاب الفكري التي لا يجب ان ينظر لاصحايها الا علي انهم خراء بشري يجب التخلص منه بصرفهم في اقرب بالوعة مجاري